وهذا الأسلوب يوهم أولاً وجود قضايا لدى المرأة المسلمة تحتاج إلى دراسة وبحث ، وكذلك يسعى إلى إعداد دراسات ووضع توصيات تقوم بنشرها وسائل الإعلام، ويُترك تنفيذها للمنظمات العالمية والجمعيات النسائية والجامعات وغيرها، ومن هذه الدراسات:
رسالة دكتوراه بعنوان ( التنمية الاقتصادية وأثرها في وضع
المرأة المسلمة ) تذكر فيها صاحبة الرسالة أن المبادئ الإسلامية ضد مصلحة المرأة
المسلمة مثل ( إن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ، وقوامة الرجل على المرأة ، وتعد
الحجاب من المشاكل التي هي ضد المرأة ) ثم تشن هجوماً على هيئات الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر وتلوم الرئاسة لموقفها من الابتعاث ، ومن ثم تُنهي دراستها
بتوصيات منها :
1- الإقلال من عمليات
الفصل بين الجنسين .
2- إنشاء أقسام للنساء
في كل مؤسسة حكومية وإنشاء مصانع خفيفة .
وفي دراسة قدمتها امرأتان من الخليج بعنوان ( دراسة استقصائية
بشأن البحوث المعدة عن المرأة في منطقة الخليج ) والتي قُدمت لمؤتمر عُقد في تونس
عام 1982م بإشراف اليونسكو ، وقد خرجت الدراسة بوضع الحلول المقترحة للعقبات
الرئيسية التي تواجه المرأة في المجتمع ، ومنها :
1- ذكرتا اقتراحاً
بتخطيط السياسات التعليمية من أجل تشجيع المزيد من النساء للانضمام للميادين
العلمية والمهنية بدلاً من تركيزها على الميادين الإنسانية والعلوم الاجتماعية .
2- ذكرتا أن دراسة
أعدها الاتحاد الوطني لطلبة البحرين تُطالب بالتعليم المختلط حتى يُمكن التغلب على
الحواجز النفسية بين الجنسين .
3- ثم تنقلان عن باحثين
آخرين قولهما بضرورة أن تَعتبر المرأة في الخليج تحررها بمثابة تحرير وطني وعليها
أن تناضل من أجل هذا التحرير الوطني .
يتبع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بك أخي القارئ...
يسعدنا رأيك ومشاركتك في نقد مواضيعنا في كل حين..