بنات يرقصن منذ الصغر، ومطاعم تدعي أنها عائلية وإعلانات مضللة؟؟


تربية البنات الصغيرات على الرقص والموسيقى والغناء والملابس القصيرة ..
وهذا الأسلوب يغفل عنه الكثير من الناس مع أنه منفذ منذ فترة طويلة جداً في المدارس والمراكز وفي وسائل الإعلام ، فتجد فتيات في أعمار الزهور وهن يخرجن للرقص والغناء ويتمايلن وقد لبسن أجمل الحلل.. فكيف سيكون حال هذه الفتاة إذا كبرت.
بل الآن يوجد في التلفزيون برامج باللغة الإنجليزية تقدمه بعض الفتيات السعوديات والفتيان مع بعض أولاد الجنسيات الأخرى من مسلمة وكافرة مما يجعل حتى مفهوم الولاء والبراء ينعدم مع ما فيه من اختلاط بين الأولاد والبنات من الصغر وتعودهن على ذلك.



إنشاء الحدائق والمطاعم المختلفة للعائلات
وهذا الأسلوب خطير جداً وهو يسهل عملية التعارف والخيانة الزوجية لتوفر العوامل المساعدة على ذلك .
وهذا الأسلوب جديد في هذه البلاد وهي سمة غربية بحتة وقد بدأ النسوة في ارتيادها إما منفردات أو يدعو بعضهن بعضاً لتناول الغداء والعشاء ، ويتيسر في هذه الأماكن اختلاط الفتاة بالشباب وقد تدخلها المرأة بدون محرم ويجوز للرجل الدخول بأي امرأة سواء كانت زوجته أو خادمته أو طفلة صغيرة أو عشيقته ، وبهذا أصبحت مكاناً مناسباً للمواعيد الخبيثة .
وخطورتها في انتشارها ، حيث أصبحت مفتوحة حتى للشريفات واللاتي يخشى عليهن أن يفتن في دينهن وعفتهن مع غلبة الداعي للفحش بسبب كثرة المثيرات .
وهذه الحدائق والمطاعم منتشرة في جميع مدن المملكة وأصبح منها مقاهي تقدم الشيش للنساء وعلى الكورنيشات في جدة والدمام .. حتى في ميدان الفروسية فتح مطعم للعائلات وقد صرح الأمير متعب بهذه المزية لصحيفة الاقتصادية العدد ( 1143 – 14/5/1417هـ ) .

الدعوة إلى عمل المرأة السعودية في الإعلانات
يتحدث عبد العزيز الذكير في مقال له بعنوان ( بدلاً من الأصوات ..)
عن خروج المرأة السعودية في الإعلانات التجارية التي تخرج في الفضائيات ويمدح هذا العمل ويثني عليه ويقول : ( صوت الفتاة السعودية هو بحد ذاته ثقافة سمعية ،  لأنه لا يغير الحروف ولا المقاطع وربما تمكن المتلقي من تجاوز حاجز اللغة أو اللهجة في حالة وجوده ، بينما يتعذر ذلك في الأصوات الأخرى الآتية من بعض أجزاء الوطن العربي ، وأرى الإكثار من الاستفادة من هذه الأصوات وجعلها تقرأ نشرات الأخبار وتدير الأحاديث الإذاعية .. وأرجو أن لا يفهم من هذا العرض أنني أدعو إلى تكريس معطيات تخرج عن المفاهيم الاجتماعية ، لكن اعتماد اللهجة المحلية في بلدان عربية أخرى في إعلان موجه إلى بيئة سعودية .. ستكون حتماً خارج إذن المتلقي .. وربما موضع سخرية ) .
ثم يتحدث عن إجبار القنوات الفضائية بتشجيع الفتاة السعودية وذلك بعدة طرق ، ذكر منها ( فأقول إن أشكال التشجيع كثيرة ومن بينها إعطاء نسبة خصم لأي مؤسسة إنتاج تستفيد من أصوات نسائية سعودية ) ثم يكمل موضوعه بقوله ( والمرأة السعودية وصوتها البلبلي الرخيم هو من مواد هذا البلد وطينته ، ومن الإنصاف أن نفرضه على شركات الإنتاج الفني ، والإخراج عن الإبداعات المحلية أمر مطلوب ، وكذلك البعد – قدر الإمكان – عن الوصاية المعجمية .. )

يتبع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بك أخي القارئ...
يسعدنا رأيك ومشاركتك في نقد مواضيعنا في كل حين..