إقامة المؤتمرات النسائية


وهي مؤتمرات عالمية وإقليمية وأحياناً تخص منطقة بعينها مثل التي تقام في منطقة الخليج.
أولاً/ المؤتمرات العالمية:
عقدت مؤتمرات اتخذت طابعاً عالمياً، المؤتمر العالمي للمرأة ( رفع التميز ضد المرأة ) الذي انعقد في المكسيك عام 1995م، ومؤتمر كوبنهابن عام 1980م ، وفي نيروبي عام 1985م ، ابتداءً من عام 1992م حيث عقد ما عُرف ( بقمة الأرض ) في ريودي جانيرو في البرازيل، ثم المؤتمر العالمي حول حقوق الإنسان في فيينا بالنمسا عام 1994م، ومؤتمر السكان في القاهرة عام 1994م، والقمة العالمية للتنمية الاجتماعية في كوبنهابن في الدانمارك عام 1995م،
والمؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين بالصين عام 1995م ، ومؤتمر الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الذي عُقد في استنبول عام 1996م ، ثم مؤتمر الصحة الإنجابية بالقاهرة في فبراير عام 1998م ، ومؤتمر الشباب ببانكوك في يونيو عام 1998م ، ثم المؤتمر العالمي للعنف الأسري عام 1998م في دلهي ، ومؤتمر الأهالي بهولندا في فبراير عام 1999م ، ومؤتمر العنف ضد المرأة في اليوم العالمي في مارس 1999م في نيويورك ، وفي عام 2000م في نيويورك عقد المؤتمر العالمي الخامس في بكين وهذه بعض قرارات مؤتمؤ بكين على سبيل المثال :
1) تساوي النساء والرجال في الحقوق وسائر المقاصد المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة .
2) تمكين المرأة ومشاركتها الكاملة على قدم المساواة في جميع جوانب الحياة .
3) الاعتراف الصحيح بحق جميع النساء في التحكم بجميع الأمور المتعلقة بصحتهن وخصوصاً المتعلقة بخصوصيتهن .
4) اتخاذ جميع التدابير اللازمة للقضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة .
5) المرأة والصحة وقصة التسهيل على الحرية الجنسية وإتاحة موانع الحمل وتشريعات الإجهاض .
كما عقد أربع مؤتمرات دورية سنوية لمتابعة توصيات مؤتمر بكين .
وهذه المؤتمرات على تنوع طروحاتها ، وتعدد أساليبها ، ترمي إلى ابتداع أنماط وأشكال جديدة من الحياة الاجتماعية والاقتصادية ، تحطم الحواجز الأخلاقية وتعارض القيم الدينية ، وتنشر الإباحية باسم الحرية ، وسعوا إلى تقرير أمر خطير ألا وهو أن الأسرة بالمعنى الذي يشرعه الدين ليس إلا مفهوماً عميقاً وقيداً للحرية الشخصية ، لأنه لا يتقبل العلاقات الجنسية الحرة بين مختلف الأعمار ، ويشترط أن يكون بين ذكر وأنثى فقط ضمن الإطار الشرعي ، ولأنه لا يمنح الشواذ حقهم لذلك وجهوا لإقرار أنماط أسرية بديلة دون اعتبار للنواحي الشرعية والقانونية والأخلاقية ، مثل زواج الجنس الواحد ، والمعاشرة بدون زواج ، وتحديد النسل ، وتشجيع موانع الحمل ، وتيسير سبل الإجهاض ..
ثانياً/ المؤتمرات العربية :
1- مؤتمر بمناسبة مرور عام على قضية تحرر المرأة 1999م نوقش فيه أكثر من 200 بند على مدار 60 جلسة ، وكان المؤتمر يدور حول أن الدين ومبادئ الإسلام التي تتمسك بها المجتمعات الدينية تعقد حرية المرأة ودعوا إلى التمسك بمواثيق الأمم المتحدة .
2- مؤتمر القمة النسائية الأولى والذي عقد في القاهرة عام 2001م .
ولا تزال المؤتمرات تقام سنوياً وتحت رعاية زوجات روؤساء حكومات الدول العربية وذلك لأهمية هذه المؤتمرات ولضمان تنفيذ قراراتها .
ثالثاً/ المؤتمرات الخليجية :
ففي الخليج عقدت مؤتمرات إقليمية للمرأة في الخليج والجزيرة العربية ، ونلقي نظرة على قرارات بعض هذه المؤتمرات لنأخذ صورة عن دورها على سبيل المثال :-
المؤتمر الرابع :
وهذه أهم قراراته ..
1) لا بد من مراجعة قوانين الأحوال الشخصية في ضوء التحولات الاقتصادية والاجتماعية لدول المنطقة ومحاولة الرفع بدراسة قانون الأحوال الشخصية العربية الموحدة .
2) التأكيد على أهمية وضرورة النظر في الكتب والمناهج التربوية عند تناولها لقضية المرأة بما يضمن تغيير النظرة المختلفة لأدوارها في الأسرة والعمل .
وتابع الدراسة فتقول : إن القوانين والأنظمة التي كانت تخضع لها الأسرة قبل ألف عام ما تزال تطبق على العلاقات الأسرية في عصرنا الحاضر دون النظر إلى مدى ملاءمتها لنا .
يتبع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بك أخي القارئ...
يسعدنا رأيك ومشاركتك في نقد مواضيعنا في كل حين..