لقد
وصل لفتياتنا ما وصل إلى المرأة في العالم، ولعل آخر الموضات اختيار ملكة جمال
الممكلة العربية السعودية والذي تبنته مجلة قطوف – أخزاها الله والعاملين فيها –
وعلى غلاقها بعنوان ( من بين مناطق الممكلة الخمس: اختيار ملكة جمال السعودية..
الدين أولاً، العفة والأخلاق وجمال الروح ثانياً ) مع صورة الفاسقة التي وضع التاج
على رأسها لاختيارها ملكة جمال مملكة التوحيد!!
ومن
مقتطفات هذا الخزي الصحفي ما يلي :-
1- أيها الحفل الكريم : كل منطقة من
مناطق المملكة تختلف عن الأخرى – بنسائها – بوجوه نسائها .. بعيون نسائها .. بشعر
نسائها .. بشفايف نسائها .. بخدود .. بسجم .. بفكر .. بعاطفة .. بأخلاق .. بجمال
نسائها !! ( ص10 ) .
2- ولأن الظلمات تتاركم بعضها فوق بعض
فلا بد أن يسبق هذه الظلمة الصحفية تلك المقدمة الساقطة والعرض الساذج الذي يقول
فيه كاتبه ( أخزاه الله ) :
حضرة
سعادة قارئ قطوف .. حفظه الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أما قبل!! :
صديقي
المحترم .. الفاهم .. المنصف .. يا من خلق القلم ، وعصر الحبر ، وصنع الورق ،
واخترعت المطابع من أجله ، يا أكثرنا وعياً ( يا فهلوي ) يا ( مقطع السمكة وذيلها
!) أرجوك ، ( Plees
) ضع رجلاً على رجل ، اطلب كوب شاي ساخن ، تصفح ( قطوفك ) بجميمة وشوق ، فإن لامست
هذه الصفحات الحامية ، لا تنزعج ، لا تتقلص ، استمر في القراءة بلا ردة فعل سريعة
، بلا ( أَحْ ! ) حافظ على درجة حرارتك دون الغليان ! اهدأ ( اركد ) وتذكر كلما
شعرت بهيجان ، أننا لسنا في حظيرة ، وأنك لست ثوراً أسبانياً !.الخ ( ص13 ) .
3- وفي تهجم سافر لاختيار ما يسمى بملكة
جمال السعودية جاء في هذا الخزي الصحفي عن نساء نجد ( .. فإني أرى أكثر الجميلات
من نجد ومن منطقة القصيم خاصة مدينة بريدة .. ) ( ص13 ) .
وعن
نساء الشمال ( إذا شافت رجّال وارتاحت له ، حبته وتعلقت فيه زي المجنونة ) ( ص13 )
.
(
الشعر الناعم تلقونه عن الجنوبيات ) ( ص14
) .
4- ( بنات فاتنات ! من نجد – من المنطقة
الشرقية – من الحجاز – من الشمال – من الجنوب ) خمسة أجساد جميلة ، كل جمال تختلف
فصيلة دمه من جسد إلى جسد ! وكل جسد يحتكر بداخله مواصفات ومقاييس مختلفة عن الآخر
! خمس فتيات ، كل فتاة تمتلك فتنة خاصة وجاذبية تستعمرها لوحدها ودون مشاركة أحد
!! ( ص14 ) .
5- وما خفي كان أعظم (
فقد قامت وزارة الإعلام مكشورة .. عفواً مشكورة – بتمزيق الصفحات 15-16 من جميع
الأعداد التي تباع داخل السعودية ).
يتبع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بك أخي القارئ...
يسعدنا رأيك ومشاركتك في نقد مواضيعنا في كل حين..