الترغيب في الفن والمسرح والسينما


وهو من أخطر الأساليب التي نجح فيها أعداء الله في إغواء المرأة المسلمة، فهم ينشرون قصصاً لبعض الكاتبات ويقولون بقلم القاصة فلانة، وأحياناً ينشرون قصيدة للشاعرة فلانة، ومرة أخرى ينشرون مقالة للأديبة فلانة، وكذلك ينشرون دعاية لمعارض تشكيلية تقيمها الفنانة فلانة وقد يدعونها للمشاركة في التمثيل والغناء، مما يؤدي إلى أن تبهر هذه الفتاة وتغير أفكارها ومن ثم تكون داعية لفساد وتحلل المرأة المسلمة.

وهم كذلك يستدرجون الفتيات – خاصة النابغات – للكتابة والتمثيل والإذاعة ولا سيما إذا كن متطلعات للشهرة أو للمجد ، فتُدعى الفتاة للكتابة وتمجد كتاباتها ، وقد تكتب قصة ومن ثم يأتي مجموعة من الفنانين أو من الحداثيين أو من غيرهم فيقومون بتحليل هذه القصة وفي أثناء هذا التحليل يلقون في أرواع الناس أن هذه القاصة قد وصلت إلى المراتب العليا في هذا المجال ، فتندفع بعض الفتيات المغرورات للكتابة والاتصال بهؤلاء من أجل أن ينشروا لهن ما يكتبن.
تصريح الأمين العام لبرامج الرياض:
عندما سئل عن غياب المسرح فقال : (( بالنسبة للمسرح فهناك عدة مشاكل تجعل من فتفتقر إلى الكاتب والمخرج وإلى العنصر الثابت عن النشاط المسرحي… هناك ظروف اجتماعية معينة تحتاج إلى     وإلى عامل الوقت قبل أن تطالب هؤلاء المسرحيين أن يقدمون ما عليهم تقديمه لا بد من تهيئة بعض الظروف ولا بد من الدراسة )) الجزيرة –1977- 16/10/1420هـ .
كما أصبح هناك ممثلات سعوديات يخرجن في المسلسلات ويكفي الإشارة إلى اللقاء الذي تم مع بعض الممثلات السعوديات وذلك في مجلة الجديدة ( 11/2/98م ).
إقامة الصالونات النسائية
وقد انتشرت في الفترة الأخيرة بعض الصالونات النسائية ( لعلية القوم ) وهي عبارة عن منتديات تطرح فيها كثير من قضايا المرأة وأحياناً يتم تنسيق جهود أمثال هؤلاء للمطالبة ببعض الأمور التي يطالبها دعاة التحرير ومن هذه الصالونات :
            vصالون سلطانة السديري في الرياض .
            vصالون سارة الختلان في الدمام .
            vصالون مها فتيحي في جدة .
ومن الأساليب كذلك تمجيد الفاجرات من الغربيات والممثلات والراقصات والمغنيات وغيرهن ، فتذكر بأنها النجمة فلانة ، وأنها الشهيرة فلانة ، وأنها رائدة في مجال كذا ،وأنها ينبغي أن تحتذي وأنها القدوة في مجال كذا ..
وهذه الصحف والكتابات التي تكتب لتمجد هؤلاء الفاجرات توهم المرأة المسلمة بأن هذا هو الحق ، وهذا هو الطريق الذي ينبغي أن تسلكه ، فتتمنى أن تكون مثلها وتحاول أن تتشبه بها ، لهذا ضاق صدر أولئك بتلك الفنانات التائبات لأنهن سيمثلن قدوة مضادة لما يريدون .
تمجيد بعض أعمال الفسق مثل الرقص وغيره
يقول رفاعة الطهطاوي في كتابة ( تخليص الإبريز ) صفحة (168 ) في دفاعة مراقصة الرجال للنساء: (( إن الرقص عندهم فن من الفنون ، وقد أشار إليه المسعودي في تاريخه المسمى ( مروج الذهب ) فهو نظير المصارعة في موازنة الأعضاء، ودفع قوى بعضها إلى بعض ، فليس كل قوي يعرف المصارعة بل قد يغلبه ضعيف البنية بواسطة الحيل المقررة عندهم، وما كل راقص يقدر على دقائق حركات الأعضاء ، وظهر أن الرقص والمصارعة مرجعهما شيء واحد يُعرف بالتأمل . ويتعلق بالرقص في فرنسا كل الناس وكأنه نوع من اللياقة والشلبنة لا الفسق.
فلذلك كان دائماً غير خارج عن قوانين الحياء ، بخلاف الرقص في أرض مصر فإنه من خصوصيات النساء ، لأنه يهيج الشهوات . أما في باريس فإنه نطٌّ مخصوص لا يشم منه رائحة العُهر أبداً ، وكل إنسان يعزم امرأة يرقص معها  فإذا فرغ الرقص عزمها آخر للرقصة الثانية وهكذا ، وسواء كان يعرفها أو لا… )).
يتبع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بك أخي القارئ...
يسعدنا رأيك ومشاركتك في نقد مواضيعنا في كل حين..