إشغال المرأة بصرعات الموضة والأزياء

لقد أصبح نساء المسلمين يقلدن نساء الغرب في ملابسهن، ولذلك تقول إحدى النساء الغربيات ممن زارت بلداً من البلدان العربية (إنها لم تُفاجأ فيما رأت الأزياء الباريسية والموضات الحديثة على نساء ذلك البلد إن هذا الأمر نتيجة استجابة المرأة المسلمة لخطط أعداء الإسلام الذين أغرقوا بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة والموضات والعطور وحثهم لها على تقليد نساء الغرب بخلع لباسها الذي هو مظهر من مظاهر تميز المرأة المسلمة).

لقد تلاعب مصممو الأزياء بنفسية النساء لأن المرأة مفطورة على التجمل والظهور بالمظهر اللائق ، لذا يُركزون على مفاتن المرأة . ففي كل عام موضة جديدة وملابس جديدة وجعلوا لكل وقت لباس خاص به ، فلباس الصباح لا يصلح للمساء، وجعلوا للسهرة وللفرح وللزيارة ألبسة خاصة بها ، وجعلوا كل موسم لباس خاص به ، فالشتاء غير الربيع غير الصيف، وإذا انتهت موضة الملابس لا تُلبس حتى وإن كانت جديدة وجعلوا لكل ثوب إكسسوارات خاصة به وأحذية خاصة بها .
إن أعداء المسلمين بما يُقدمونه من موضات وأزياء يُفسدون المرأة ويستنـزفون أموال المسلمين ويسخرون بعقول النساء.
ولقد حدثت قصة تدل على مدى سيطرة رجال الموضات في الغرب على النساء ففي عام 1969م ، بينما كان أحد ملوك الماكياج يتنـزه مع صديق له في حديقة الحيوانات رأى الصديق قرداً حول عنقه ألواناً دائرية    ( أخضر ورمادي وبني .. ) فأشار إلى القرد وظل يضحك ، ونظر إليه ملك الماكياج وقال له : ما رأيك لو جعلت المرأة سنة 1970م بهذه الصورة . فقال الصديق : هذا شيء غير ممكن .. فمن من النساء تقبل بهذا المظهر المضحك ؟ رد ملك الماكياج : إن أملك أن أجعلها تلهث وراء هذا الشيء وكان الرهان بينهما.
ثم كانت حملات إعلانية في جميع صفحات المرأة والإذاعة والتلفزيون ، ولم ينقضي عام 1970م حتى كانت المرأة مقلدة تضع حول عينيها أقواس قزح، وكسب مالك الماكياج الرهان .. ونشر الخبر في إحدى الصحف.
يتبع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بك أخي القارئ...
يسعدنا رأيك ومشاركتك في نقد مواضيعنا في كل حين..